top of page
Search

مجزرة الرشيد

  • Writer: sanaelyounoussi
    sanaelyounoussi
  • Jan 13
  • 2 min read

 

شارع الرشيد الساحلي..

مصيدة لإعدام الغزيين أو اعتقالهم.

يقطع الطريق الساحلي قطاع غزة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.

عرفته إسرائيل ذات يوم بأنه الممر الآمن للنزوح جنوبا..

لكن الصور التي تتسرب لما يرتكبه الجنود الإسرائيليون تتحدث عن شارع الرشيد الذي تحول مقبرة ومسرحا لعمليات إعدام ميداني لفلسطينيين عزل وترك جثثهم للحيوانات الضالة.

تحصلت الجزيرة على هذه المشاهد.

صور هذا المقطع في الأول من يونيو الجاري.

يظهر محاولة فلسطيني المرور عبر شارع الرشيد نحو شمال غزة

يطلب منه جنود الاحتلال التوقف،

يعتلي عدد منهم تلة ويطلق أحدهم رصاصة إلى الجزء العلوي من جسد الرجل ليتأكد من إعدامه على الفور.

أما هذه الصور فتوثق محاولة مجموعة من المدنيين العبور باتجاه الشمال يوم السابع عشر من مايو الماضي

يتقدم أحدهم رافعا يديه ليؤكد لجيش الاحتلال أنهم مواطنون عزل لكن يباغته الجنود برصاصات تخترق جسده ليقع أرضا مفارقا الحياة.. فيما بعد يتقدم جنود ويصادرون جثمان الرجل ولا يعرف مصير الجثة حتى اللحظة أو حتى هوية الشهيد.

تحول إعدام المدنيين في غزة روتينا لجنود الاحتلال المتمركزين على شارع الرشيد.

ومما تحصلت عليه الجزيرة صور التقطت يوم السادس والعشرين من مايو الماضي 

يظهر فلسطيني يعبر الطريق الساحلي يطلب منه الجنود الإسرائيليون التوقف ورفع يديه ورغم فعله لما طلبوه منه يسارع جنود الاحتلال إلى إطلاق النار عليه بشكل مباشر بعدها تتحرك آلية عسكرية لتمشيط المكان.

تواصل الكاميرات التسجيل لتوثق ما هو أكثر بشاعة..

كلاب ضالة تأكل جثمان أحد الشهداء ممن أعدمهم الاحتلال على شواطئ بحر غزة.

لا يعلم جثمان من هذا ومتى أعدمه جنود الاحتلال وإن أبقت الكلاب الضالة من الجثة شيء يكشف هوية الشهيد.

تظهر الصور أن أعمال القتل ارتكبت بدم بارد، لكن هذه تفاصيل الوقائع ستكتملُ دون شك كلما عرفنا ان مثل هذه الممارسات بنفس التفاصيل وبنفس الدم البارد تكررت مرارا وتكراراً وعبر عديد الأمثلة سواء ما سبق توثيقه وبثته الجزيرة أم ما لم يتم توثيقه ونقلته الشهادات والروايات التي تتواتر منذ أشهر..

لا يكتفي جنود الاحتلال بمنع هؤلاء المدنيين من العودة إلى مناطق سكناهم.

بل يتناوبون على قتلهم واحدا تلو الآخر.

هذه الصور التقطت يوم الحادي والثلاثين من مايو الساعة الثالثة عصرا.

تظهر محاولة غزيين المرور من الطريق الساحلي توقف الجنود أحدهم لبرهة من الوقت ييهأ للرجل وكأنه سيسمح له بالمرور لكن يغدر به الجنود برصاصة في قلبه ليعدموه في الحل.

تتكرر الصورة ذاتها مع فلسطيني آخر ..

وهذه أيضا أنماط متكررة من التصرف الذي يترواح بين الاستدراج والخداع قبل إطلاق الرصاص .. ما يدفع بالأسئلة .. كيف تكرر الأفعال نفسها ووراءها النوايا وأي قرار عسكري يمكن أن يكون وراء ذلك وما الهدف منه .

المؤكد أن دماء غزيرة أريقت غدرا على شاطئ بحر غزة

والمؤكد أيضا أن مظاهر الإعدام الميداني التي ينتهجها الجنود الإسرائيليون في غزة لم تقف عند هؤلاء


ree

 
 
 

Comments


 آراءكم و تعليقاتكم ما عليكم أمر

© 2023 by The Voice of Sanaa. All rights reserved.

bottom of page